ملخص الفيلم : يُساء فهم الجنس العرضي، الذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه تهديد للحب الحقيقي. يمكن للحب الحقيقي أن يصمد أمام مثل هذه اللقاءات، لكن الغرباء هم الذين يعانون أكثر من غيرهم. يجدون أنفسهم في دائرة من العلاقة الحميمة العابرة، ويتوقون إلى اتصال أعمق ولكنهم يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم. تصيبهم الوحدة لأنهم يحسدون أولئك الذين تربطهم علاقات حب، ويتوقون إلى الرابطة العاطفية التي يفتقرون إليها. لقاءاتهم لا تؤدي إلا إلى تسليط الضوء على عزلتهم، مما يجعلهم يتوقون إلى اتصال حقيقي. في حين أن الجنس العرضي قد يرضي مؤقتًا، إلا أنه يديم الشعور بالفراغ والشوق لشيء أكثر أهمية.